يحرم التقاط الصور للحجاج في المشاعر المقدسة، وفقًا لفتوى الشيخ ابن عثيمين، من وجهين رئيسيين. الأول هو أن التقاط الصور يهدف إلى الاحتفاظ بالذكرى، وهو أمر محرم. الثاني هو أن التقاط الصور غالبًا ما يكون مصحوبًا بالرياء، حيث يأخذ الحجاج الصور ليريها للناس أنهم حجوا، مما يؤدي إلى أداء بعض العبادات مثل الدعاء من أجل التصوير فقط. ومع ذلك، هناك استثناء في حالة الضرورة، مثل أن يكون الشخص نائباً عن شخص آخر، فيمكنه التقاط الصورة لإثبات أنه حج، ثم يمزقها عند وصولها إلى صاحبه الذي أنابه. هذا الاستثناء مباح لأن الحاجة داعية إليه ولم يقصد به مجرد الذكرى أو الاقتناء. في الختام، ينبغي للحاج أن يبتعد عن كل ما فيه شبهة ويستغل هذا الموسم الطيب في العبادة كالدعاء والذكر والصلاة وتلاوة القرآن.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للأمن السيبرانيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ركن الأقلام
- أنا معوق بالساعد الأ يسر ولا أستطيع أن أوضئ الساعد الأيمن؟
- شاب يعمل مهندسا ومطلوب منه أن يرسم مشروعا يتضمن رسم بار لتقديم الخمور، فهل يقبل أم يرفض أم يرسم المش
- السلام عليكمهل جثة الشهيد محرمة على دود الأرض ؟وإذا كانت كذلك لماذا تتحلل جثث الشهداء في فلسطين ؟وجز
- أنا شاب ابتُليت بالعادة السرية، لكنني أتوقف عنها طوال شهر رمضان من كل عام، وقد قرأت قولا لكعب بن مال