في مسألة تطهير النجاسات، هناك اختلاف بين العلماء حول الطريقة المناسبة لإزالة النجاسة. جمهور العلماء يرون أن التطهير لا يكون إلا بالماء، مستندين إلى الأدلة الشرعية التي تؤكد أهمية الماء في هذا السياق. ومع ذلك، هناك رأي آخر يتبناه بعض العلماء مثل الإمام أبي حنيفة وشيخ الإسلام ابن تيمية، حيث يرون أن النجاسة يمكن أن تزول بأي مائع طاهر يزيلها. الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله، أشار إلى أن إزالة النجاسة ليست عبادة مقصودة، بل هي تخلي من عين خبيثة نجسة، وبالتالي يمكن أن تزول بأي شيء يزيلها، سواء كان بالماء أو أي مائع طاهر آخر. حتى على القول الراجح الذي اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية، لو زالت النجاسة بالشمس أو الريح، فإن ذلك يعتبر تطهيرًا لها. بناءً على ذلك، يمكن القول إن البخار الذي يستخدم في غسل الأكوات يمكن أن يكون مطهراً للنجاسات إذا أزالها تماماً وزال أثرها. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن اللون المعجوز عنه يعفى عنه في هذه الحالة. في النهاية، يظل مذهب جمهور العلماء هو الأكثر شيوعاً، حيث يعتبرون أن الماء هو الطريقة الوحيدة لتطهير النجاسات.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاً- قُمت بأداء فريضة الحَج هذا العام مع والدي وأخي، ونحن من سُكان مكة، وكُنا في أيام التشريق الثلاثة نقو
- أنا شاب عندي 25 عاما وأفعل العادة السرية باستمرار ونفسي غير راضية عنها فما قول الأئمة الأربعة فى الع
- ولد عمره 16 سنة، قال أحد الأشخاص لأبي هذا الولد رأيت ابنك وكأنه سكران، فرجع الأب فضرب ابنه كما يفعل
- هل شرب بول الإبل يشفي من أمراض معينة؟ وإن كان الجواب بنعم، فكيف وقد أباح الله لنا الطيبات من الطعام،
- Wietse van Alten