في الإسلام، القذف هو اتهام شخص عفيف بالزنا، ويعاقب عليه بحد القذف الذي يتضمن الجلد ثمانين جلدة. هذا الحد هو حق للمقذوف، أي الشخص الذي تم اتهامه، ويهدف إلى إظهار براءته وكذب القاذف. وفقًا لمذهب الأئمة الأربعة – أبو حنيفة، مالك، الشافعي، وأحمد – لا يقام حد القذف إلا إذا طالب به المقذوف. إذا طالب المقذوف بإقامة الحد ثم عفا عن القاذف، يسقط الحد. هذا لأن حد القذف يعتبر حقًا للمقذوف، وبالتالي يسقط بعفوه. قال ابن قدامة رحمه الله: “يعتبر لإقامة الحد حد القذف مطالبة المقذوف، لأنه حق له فلا يستوفى قبل طلبه”. بناءً على ذلك، يمكن للمقذوف أن يعفو عن القاذف ويسقط عنه الحد، ولكن بشرط أن يكون قد طالب بإقامة الحد في البداية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سوق الصفارين (فاس)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : وبعدأريد منكم صفة العمرة والحج كاملة والله يحفظكم
- Like Water for Chocolate (movie)
- هل يُسأل الميت في قبره ثلاثة أسئلة، أو أقل، أو أكثر، أو بدون تحديد؟ أو لم يكشف الله لنا كل الأسئلة،
- High Times (song)
- هل يجوز العمل بشركة تقوم بحمل أموال الشركات أو مؤسساتها ومن ضمنها البنوك الربوية؟