في علم الحديث، تُستخدم مصطلحات الحديث المرفوع، الموقوف، والمقطوع لتصنيف الأحاديث بناءً على من أُسنِدَ إليه الحديث. الحديث المرفوع هو ما يُنسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة، مثل قوله صلى الله عليه وسلم “الخراج بالضمان”. أما الحديث الموقوف فهو ما يُنسب إلى الصحابي ولم يثبت له حكم الرفع، مثل قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه “أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما”. وأخيرًا، الحديث المقطوع هو ما يُنسب إلى التابعي من قول أو فعل أو تقرير أو صفة، ويُعرف أيضًا بالأثر، مثل قول مسروق بن الأجدع “كفى بالمرء علماً أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلاً أن يعجب بعلمه”. هذه المصطلحات تساعد في تحديد مصدر الحديث وتوضيح سنده، مما يعزز من فهمنا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصى- تريلون
- السلام عليكم سوف نرزق بمولودة إن شاءالله، هل يجوز أن نسميها (ليلى)؟ وجزاكم الله خيراً.
- رجل اشترى أرضا بنية المتاجرة في 1 ـ3 ـ1434هـ ب 100 ألف، وباعها في 1ـ1ـ1435هـ ب 190 ألفا، فكيف تكون ا
- زوجي مارس الجنس مع أختي وحملت منه, وإن عرفت فضيحة، وقام بالزواج منها. ولم يلفظ كلمه طلاق لي، ثم طلق
- مدينة هافن هاي لاندز بتكساس