يجوز الاحتفاظ بالقرآن الكريم في الهاتف المحمول طالما كان مكتوباً وفق الرسم العثماني الأصيل، وهو الرسم الذي كتب به النبي محمد صلى الله عليه وسلم القرآن أول مرة. إذا لم يكن هذا متاحاً، فلا حرج في استخدام نسخ أخرى بشرط عدم التحريف أو التغيير. أما بالنسبة لحمل المصحف والحفاظ عليه أثناء التنقل، فهو أمر مستحب ومشجع طالما يتم التعامل معه باحترام ورعاية. ومع ذلك، يجب تجنب استخدام المصحف كمكان للنوم أو الاسترخاء، حيث قد يؤدي ذلك إلى احتقاره. كما يجب تجنب وضع المصحف في الجيوب الخلفية التي يمكن أن تؤدي إلى الجلوس عليه، إذ يعتبر ذلك محظوراً وكارهاً. في النهاية، سواء كان القرآن على الهاتف أو معك شخصياً، فإن الاحترام والصيانة المستمرة لهذه الوثيقة الروحية الثمينة هما الأهم.
إقرأ أيضا:فتوحات الوليد بن عبد الملك.. العصر الذهبي للدولة الأمويةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الرجاء أن ترشدونا في هذا الموضوع. رجل متزوج منذ سنتين. وزوجته كانت تدرس وتركت الدراسة بسبب الزواج. ب
- حضرت من مصر إلى مكة للعمل، وفي نيتي الحج بالطائرة، وحضرت إلى مطار جدة، ولكني لم أحرم من الميقات. وقم
- رجل توفي عن: أب، وأخ، وثلاث أخوات، وزوجة، وطفلين، وطفلة، وترك مالاً. ما هي الأنصبة الشرعية للوارثين؟
- هل إذا قيدت لنفسي عدداً ما من الاستغفار والصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) كعقاب لأي معصية أو تف
- Villeneuve-du-Latou