يجوز الاحتفاظ بالقرآن الكريم في الهاتف المحمول طالما كان مكتوباً وفق الرسم العثماني الأصيل، وهو الرسم الذي كتب به النبي محمد صلى الله عليه وسلم القرآن أول مرة. إذا لم يكن هذا متاحاً، فلا حرج في استخدام نسخ أخرى بشرط عدم التحريف أو التغيير. أما بالنسبة لحمل المصحف والحفاظ عليه أثناء التنقل، فهو أمر مستحب ومشجع طالما يتم التعامل معه باحترام ورعاية. ومع ذلك، يجب تجنب استخدام المصحف كمكان للنوم أو الاسترخاء، حيث قد يؤدي ذلك إلى احتقاره. كما يجب تجنب وضع المصحف في الجيوب الخلفية التي يمكن أن تؤدي إلى الجلوس عليه، إذ يعتبر ذلك محظوراً وكارهاً. في النهاية، سواء كان القرآن على الهاتف أو معك شخصياً، فإن الاحترام والصيانة المستمرة لهذه الوثيقة الروحية الثمينة هما الأهم.
إقرأ أيضا:يتخرّق (يكذب ويخادع)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد وقعت في الدين بسبب عدم توفيقي في التجارة وهذا الدين مبلغ كبير يقدر بـ 30000 دولار، أنا حالياً لا
- فتاة مدة عادتها الشهرية 5 أيام إلا أنه في شهر رمضان عندما قامت في اليوم الخامس من حيضها أفطرت على اع
- إذا كان تعلم علم البرمجة اللغوية العصبية ممن يحمل العقيدة الصحيحة، مع تصفية هذا العلم من العقائد الب
- في بداية التزامي كنت أبالغ في الطاعات بشكل كبير ومرهق ظنا مني أن هذا من علو الهمة، فقال لي بعض الأشخ
- Blood on the Clocktower