في الإسلام، يُعتبر حب ورعاية الوالدين مقدسين وفطريين، ويأتيان في مقدمة الأولويات بالنسبة للأبناء. بينما يُعد احترام وتقدير الشخصيات التعليمية أو الروحية، مثل الشيخة، جزءًا مهمًا من أخلاق المسلم، إلا أنه يجب ألا يصل الأمر إلى حد المقارنة مع الوالدين أو الآخرين الذين لهم حقوق شرعية ثابتة. اللجنة الدائمة للإفتاء السعودية حذرت من خطر الانجراف نحو الغلو والتعظيم الزائد للشخصيات التعليمية أو الروحية، خاصة ضمن بعض الجماعات الصوفية التي قد تؤدي إلى تقديسها فوق الوالدين وزوجات الرجال. هذه الظاهرة شاعت لدى مجموعات مثل القبيسيات والطباعيات، اللاتي يتبنون طريقة نقشبندية وعادات خاطئة كالاستغناء عن حكم القرآن والسنة باتباع تعليمات المشايخ بشكل عمومي. من هنا تأتي أهمية التحفظ عند الشعور بالحاجة لتعديل منحى تلك العلاقات الشخصية وفق الضوابط الإسلامية المناسبة. تقديم احتياجات وجوانب أخرى للحياة اليومية كالأسرة والعلاقات الأسرية الأخرى يأتي قبل متطلبات التدريب الأكاديمي والديني نفسه. إنه واجب كل امرأة مسلمة معرفته واستيعابه جيدا لحماية سلامتهم النفسية والمعنوية ضد التأثيرات المحتملة للأيديولوجيات الخاطئة المنتشرة عبر شبكات اجتماعية مختلفة بما فيها الإنترنت وكافة وسائل الإعلام الحديثة ذات النفوذ الواسع خاصة بالنسبة لفئات المجتمع الشبابي الجديد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطسيلة- أنا رجل ابتليت من طليقتي وأبنائي الذين لم أقصر معهم في أي شيء من كل النواحي وحرمت نفسي من الراحة لأج
- الرجاء أريد نبذه صغيرة عن الإمام أبي حنيفة .
- السلام عليكم ورحمة الله... إخواني الأعزاء لقد قمت بشراء سيارة للاستعمال عن طريق المصرف الإسلامي وقمت
- أنا شاب عاقد منذ أربعة أشهر ومسافر بعيدا عن وطني وعندما بدأت أطالب والد زوجتي بتنفيذ ما اتفقنا عليه
- بان تشاو