ينص النص على أن المال الذي يتبرع به أهل الحي لبناء مسجد لا تجب فيه الزكاة، حتى لو مر عام كامل على جمع هذا المال. السبب في ذلك هو أن هذا المال مخصص لجهة عامة مثل المساجد، وليس له مالك معين. يستند هذا الرأي إلى أقوال علماء مثل الإمام النووي والشيخ ابن باز، حيث يؤكدون أن الأموال الموقوفة على جهات عامة مثل الفقراء أو المساجد لا تجب فيها الزكاة لأنها ليست ملكاً لشخص محدد. وبالتالي، فإن المال المجموع لبناء المسجد لا يخضع للزكاة، لأنه قد تم تخصيصه بالفعل لغرض خيري.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاه عمري 26 عامًا، لم أكن أصلي بانتظام للأسف الشديد، وكنت أترك الصلاة تكاسلًا لفترات طويلة، وأن
- شاهدت في إحدى الحمامات العامة في مجمع تجاري وضع صورة فتاة محجبة داخل الحمام فقط للإعلان عن حملة توعي
- روناغو
- يعمل آلاف المسلمين على متن السفن البحرية المدنية والعسكرية وتقوم هذه السفن بالإبحار بأوقات مختلفة وم
- هل ينقضي عقد الشركة بوفاة أحد الشركاء في الشريعة الإسلامية؟ وهل يجوز الاتفاق على غير ذلك؟ وما هو الد