ينص النص على أن المال الذي يتبرع به أهل الحي لبناء مسجد لا تجب فيه الزكاة، حتى لو مر عام كامل على جمع هذا المال. السبب في ذلك هو أن هذا المال مخصص لجهة عامة مثل المساجد، وليس له مالك معين. يستند هذا الرأي إلى أقوال علماء مثل الإمام النووي والشيخ ابن باز، حيث يؤكدون أن الأموال الموقوفة على جهات عامة مثل الفقراء أو المساجد لا تجب فيها الزكاة لأنها ليست ملكاً لشخص محدد. وبالتالي، فإن المال المجموع لبناء المسجد لا يخضع للزكاة، لأنه قد تم تخصيصه بالفعل لغرض خيري.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي مشكلة يا شيخ. لي أخ هو الأكبر لنا، نعاني من مشاكله يوميا، ولي أخت أكبر مني سنًّا، ولكني كل يوم
- أنا في بداية بلوغي لم أكن أعلم بوجوب الاغتسال عن نهاية الحيض فلم أكن اغتسل وقد حدث هذا في شهر رمضان
- امرأة ضربتها أخت زوجها على ظهرها وهي حامل، وحاول الأطباء تثبيت الجنين، إلا أنه نزل في النهاية ميتا،
- قلت في نفسي: «سأصوم كل اثنين وخميس»، ولم أكن أعرف النذر، فهل هذا يعد نذرًا؟ فأنا أخاف أن أكون قد نذر
- هل يجوز إعطاء الدم مقابل النقود والتبرع بهذه النقود للمساكين؟ فإعطاء الدم يحصل هنا في ألمانيا مقابل