في حال اختلاف مواقيت الصلاة بين المساجد، يجب على المسلم أن يتبع خطوات محددة لضمان صحة عبادته. أولاً، يجب معرفة أن مواقيت الصلاة محددة بوضوح في النصوص الشرعية، مثل دخول وقت الفجر بطلوع الفجر الصادق، ووقت الظهر عند ميل الشمس عن وسط السماء، ووقت العصر عند مصير ظل كل شيء مثله، ووقت المغرب عند غياب كامل قرص الشمس، ووقت العشاء عند غياب الشفق الأحمر. إذا لم يتمكن المسلم من تحديد هذه الأوقات بنفسه، يمكنه تقليد أحد المساجد التي يثق بدين وأمانة القائمين عليها. ومع ذلك، إذا كانت هناك مساجد متعددة تعطي أوقات مختلفة، فمن الأفضل اتباع التقويم الذي يدخل وقت الصلاة فيه متأخرًا. هذا يضمن صحة الصلاة والصيام في شهر رمضان، حيث يمكن الإمساك حتى يدخل وقت الصلاة بناءً على التقويم المتأخر. في النهاية، الهدف هو اتباع ما يضمن صحة العبادة والالتزام بالتعاليم الإسلامية.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل زعير العربية- ما حكم ما تقوم به مكاتب المحاسبة عندنا في المغرب، حيث يقوم عملها على إعداد حسابات للشركات والمقاولات
- لأمي أختان وأخ مكفول، مجهول النسب، كفله جدّاي (رحمة الله عليهما) بعد أن توفي جميع أولادهم الذكور، لك
- هل يجوز بيع الدجاج الميْت-النافق- لغرض تغذية كلاب الحراسة به؟ وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزا
- أود شراء شقة بنظام التمويل العقاري في بلدنا وأود أن أعرف شروط التمويل العقاري دينا؟ وما هي المحرمات
- Johan de Jong