إعطاء العيدية في الأعياد الإسلامية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى يُعتبر عادة حسنة ومقبولة في الإسلام، وفقًا للنص. هذه العادة تهدف إلى إدخال الفرح والسرور في قلوب المسلمين، سواء كانوا كبارًا أو صغارًا. النص يؤكد أن إعطاء العيدية ليس فقط مسموحًا به بل هو من محاسن الأخلاق وجميل العادات. ومع ذلك، هناك بعض الشروط التي يجب مراعاتها لضمان توافق هذه العادة مع تعاليم الإسلام. يجب أن يكون هناك عدل في توزيع العيدية بين أفراد الأسرة، فلا يجوز إعطاء بعض الأبناء دون الباقين أو بعض الأخوات دون الباقيات. كما يجب مراعاة الأعمار، حيث يُعطى الكبير ما لا يُعطى للصغير، ويُعطى المتزوج ما لا يُعطى للأعزب. بالإضافة إلى ذلك، يجب مراقبة الأولاد الصغار في كيفية صرف العيديات التي يأخذونها من أهلهم وأقربائهم، حيث قد يكثر الخروج لأماكن اللهو واللعب بألعاب فيها ميسر وقمار. بناءً على هذه النقاط، يمكن القول إن إعطاء العيدية هو عادة حسنة طالما تم مراعاة العدل ومراقبة كيفية إنفاقها.
إقرأ أيضا:قصيدة شويخ من أرض مكناس تشهد بفصاحة الدارجة المغربية- Close Quarters Battle Receiver
- إذا قال الشخص لزوجته: إذا أحكي معك أمي تكون زوجة لي. ما حكم ذلك؟
- أنا سألت سؤالا قبل هذه المرة لكن ما رددتم علي. أنا فتاة عمري 19 سنة، ينزل مني المني بشكل كبير جدا، م
- ميدلغيت، جزيرة نورفولك
- لماذا وافق الرسول -صلى الله عليه وسلم- على شرط إعادة المسلمين إلى مكة في صلح الحديبية؟ وجزاكم الله خ