في الشريعة الإسلامية، لا يحق للمحامي المطالبة بأتعابه إذا لم ينجز المهمة المتفق عليها في الفترة الزمنية المحددة. هذا الحكم مستمد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم “المسلمون على شروطهم”، الذي يؤكد على ضرورة احترام العقود والشروط المتفق عليها. إذا انتهت المهلة الزمنية دون إتمام المهمة، يمكن للعميل فسخ العقد كلياً أو إعادة تعديل الفترة الزمنية بالتراضي، أو التفاوض بشأن عقد جديد. المحامي لا يمكنه المطالبة بأجر لأعماله السابقة قبل تحقيق النتيجة المرجوة أو خلال الفترة المحددة. الآجال تلعب دوراً أساسياً في تنفيذ الأعمال القانونية، وتجاوز التاريخ النهائي دون سبب وجيه قد يؤدي إلى خسائر كبيرة وإبطال نفع الاتفاقية. بالتالي، لا يمكن للمحامي تحصيل أي جزء من أجره حتى يكمل مهامه بشكل صحيح ضمن المدد الزمنية المعتمدة.
إقرأ أيضا:تطبيق المنصة العربية للهواتف الذكية لنظام اندرويد على متجر جوجلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كثير من المسلمين ابتلوا بالتدخين، أو سماع الموسيقى، أو حلق اللحى، أو غيرها من الصغائر. وبعض هؤلاء يك
- اغتابني زملائي في العمل لدرجة أنني سأترك العمل أفيدوني ولا طاقة لي اليوم بهم مع العلم بأنني شاب متدي
- أبي توفي إلى رحمة الله وكان رجلاً صالحاً للغاية وكان طيب القلب كان الجميع يحبونة لقلبه الطيب وإحسانه
- The Fabelmans
- Nightshift (song)