إذا كانت والدتك قد بلغت سن البلوغ وبدأت في الصيام ولكنها أفطرت أحيانًا دون عذر، ثم أدركت الآن خطأها، فإنه يجب عليها قضاء تلك الأيام. عليها أن تحاول إحصاء الأيام التي أفطرتها بناءً على ما يغلب على ظنها، ثم تصوم تلك الأيام بنية القضاء. من الأفضل أيضًا أن تطعم عن كل يوم مسكينًا كاحتياط وخروجًا من الخلاف، إذا كانت قادرة على الإطعام. إذا كانت تصوم الاثنين والخميس، فإنها تنوي بذلك قضاء ما عليها من أيام. إذا بلغت الفتاة قبل حلول شهر رمضان ولكنها لم تصم رمضان في تلك السنة التي بلغت فيها لجهلها بوجوب الصيام عليها، فإنه يجب عليها التوبة إلى الله، وقضاء الصيام الذي تركته بعدد الأيام، وتطعم عن كل يوم مسكينًا إذا كان أتى عليها رمضان آخر ولم تصم تلك الأيام. لذا، يجب على والدتك أن تبدأ في قضاء الأيام التي أفطرتها، وتنوي بذلك القضاء، حتى تتم ما عليها من أيام.
إقرأ أيضا:سهل سوس العربي- رجل كنا نعده من الصالحين فمات وعليه نذر ولم يكن له أهل يقضون عنه فما الحل؟ وهل يكون محجورا عن جزائه
- لي صديق يعمل مندوب مبيعات عن شركة فيقوم بعرض الطلبية لإحدى الجمعيات ولكي يأتي بطلبية أخرى يجب أن تبا
- لي تشيانغ
- نحن ثلاثة إخوة لأب واحد، وأمهات مختلفات، اشترى لنا والدنا عقارا عندما كنا صغارا من ماله، وذكر في ع
- جاتيكو