إذا كانت والدتك قد بلغت سن البلوغ وبدأت في الصيام ولكنها أفطرت أحيانًا دون عذر، ثم أدركت الآن خطأها، فإنه يجب عليها قضاء تلك الأيام. عليها أن تحاول إحصاء الأيام التي أفطرتها بناءً على ما يغلب على ظنها، ثم تصوم تلك الأيام بنية القضاء. من الأفضل أيضًا أن تطعم عن كل يوم مسكينًا كاحتياط وخروجًا من الخلاف، إذا كانت قادرة على الإطعام. إذا كانت تصوم الاثنين والخميس، فإنها تنوي بذلك قضاء ما عليها من أيام. إذا بلغت الفتاة قبل حلول شهر رمضان ولكنها لم تصم رمضان في تلك السنة التي بلغت فيها لجهلها بوجوب الصيام عليها، فإنه يجب عليها التوبة إلى الله، وقضاء الصيام الذي تركته بعدد الأيام، وتطعم عن كل يوم مسكينًا إذا كان أتى عليها رمضان آخر ولم تصم تلك الأيام. لذا، يجب على والدتك أن تبدأ في قضاء الأيام التي أفطرتها، وتنوي بذلك القضاء، حتى تتم ما عليها من أيام.
إقرأ أيضا:قبيلة اولاد مساعد بزاكورة- كانت زوجتي حاملا وفي شهرها الثاني قد أنزلت وهي نائمة وذلك لضعف حملها. فهل الدم الخرج منها يعتبر دم ن
- شخص ذهب به أهله لدجال منذ فترة من أجل معالجته، فكتب له الدجال ثلاث ورقات، ووضعها في كيس أسود، وطلب م
- لماذا يكتب في النتائج والأجندات المكتبية ست صلوات وليس خمسة وهل صلاة الصبح هي الفجر أم الصبح أرجو من
- هل ثبت أن معاوية بن أبي سفيان كان يكنز الذهب والفضة؟ وكيف ننفي ذلك؟
- إذا تبع الوساوس التي في صدر الإنسان انفعال معها في شكل تحرك في الوجه كالتبسم أو العبوس؟ هل يعتبر ذلك