في الإسلام، هناك خلاف بين العلماء بشأن جواز صبغ اللحية بلون مماثل لبشرة الشخص. بعض الفقهاء، مثل اللجنة الدائمة للأبحاث العلمية والإفتاء وحسن بن عبد الرحمن العثيمين، يرون أن هذا الفعل يشبه تشقير الحواجب، وهو صبغ الحواجب بلون مشابه للبشرة، ويعتبرونه تغييرًا لخلق الله وشبهًا بالنمص، وهي ممارسة محرمة في الإسلام. ومع ذلك، يرى فقهاء آخرون، بما في ذلك الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، أنه لا يوجد فرق بين دهن الحواجب بالحناء وبين صبغها بلون مماثل للبشرة إذا كان الهدف فقط تغيير اللون وليس الإزالة الكاملة للحواجب. في نظر هؤلاء العلماء، يعد تصعيد اللحية بهذه الطريقة أمرًا مباحًا لأنه لا يخالف السنة النبوية ولا يؤدي لإزالة أي جزء من جسم الإنسان. لذلك، بينما يحرم بعض الفقهاء صبغ اللحية بهذا الشكل، يرى البعض الآخر أنها سنة مشروعة طالما لم يكن هناك قصد لتغيير شكل الخد أو الوجه بطرق تبدو غريبة وغير طبيعية.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء الحركية والكهربية- أنا فتاة مقبلة على الزواج، تقدّم لخطبتي شخص، وسألني الأهل عن رأيي، فصليت صلاة الاستخارة، وبعد شهرين
- سأشارك في محل ملابس رجالي، وفي موسم الصيف يقومون ببيع الشورت الرجالي للمصايف، وهي غالبًا ما تكون فوق
- ما حكم تغطية الوجه في مصلى النساء خشية الإصابة بالأمراض المعدية؟.
- امرأة متزوجة تعرضت للاغتصاب ولم تخبر زوجها، وهي حامل وزوجها لا ينجب بسبب موت بعض الحيوانات المنوية ل
- جون فريدريك، دوق برونزويك