في الإسلام، يمكن تسمية الجمعيات الخيرية باسم “صناع المستقبل” أو “صناع الحياة” دون أن يُعتبر ذلك تعدياً على حقوق الربوبية. النص يوضح أن هذه المصطلحات لا تعني أن الإنسان قادر على الخلق من العدم، بل تشير إلى قدرته على تحويل وتحسين الأمور الموجودة ضمن القانون الكوني. هذا الفهم مستمد من الحديث النبوي الشريف الذي يوضح أن الله هو الصانع الحقيقي، وأن البشر هم صانعون في إطار محدود. بالتالي، استخدام هذه المصطلحات في أسماء الجمعيات الخيرية لا يتعارض مع الشرع طالما تم التعاطي معها بشكل صحيح ودقيق، مع الاعتراف بأن نتائج الأعمال هي مقدرة وقاضاة لدى الله عز وجل.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الرياضيات والمفاهيم الهندسية الأساسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد كنت فترة في حياتي لا أصلي، وللأسف لم أعلم أن الفروض التي فوتها يجب قضاؤها. فهل من الممكن أن أصلي
- فضيلة الشيخ إني أعاني الوسواس القهري منذ أكثر من خمس عشرة سنة، ولكنه الآن أفضل من البداية بفضل الله،
- Philautus acutus
- أريد أن أعرف هل يجوز للمرأة المسلمة أن تخلع حجابها أمام امرأة غير مسلمة؟ شكراً.
- وادي البقاع