في الإسلام، يمكن تسمية الجمعيات الخيرية باسم “صناع المستقبل” أو “صناع الحياة” دون أن يُعتبر ذلك تعدياً على حقوق الربوبية. النص يوضح أن هذه المصطلحات لا تعني أن الإنسان قادر على الخلق من العدم، بل تشير إلى قدرته على تحويل وتحسين الأمور الموجودة ضمن القانون الكوني. هذا الفهم مستمد من الحديث النبوي الشريف الذي يوضح أن الله هو الصانع الحقيقي، وأن البشر هم صانعون في إطار محدود. بالتالي، استخدام هذه المصطلحات في أسماء الجمعيات الخيرية لا يتعارض مع الشرع طالما تم التعاطي معها بشكل صحيح ودقيق، مع الاعتراف بأن نتائج الأعمال هي مقدرة وقاضاة لدى الله عز وجل.
إقرأ أيضا:خط العلامة محمد بن الأمين الحسني بوخبزةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كاريشما شارما
- لدي صديق يصاحب الفتيات -يصاحبهن بمعنى أنه يخرج معهن، ويمارس أنشطة ترفيهية، وما إلى ذلك من الأنشطة دو
- أعيش في الغربة مجبرا على العيش في إقامة جامعية، ويجب علي أن أتعايش مع أفراد جنسيتي حتى لا أكون منبوذ
- في حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي أرسلت صورا لذوات الأرواح، وأود الآن الأخذ بالأحوط أي العمل بأ
- زوجي طلقني منذ 16 عاما وراجعني، ومنذ سنة قال لي لو خرجت من البيت ـ هتكوني طالقا بالثلاثة ـ وأنا خرجت