حكم تقسيم المال الذي يدفعه الأبناء لوالدتهم عند وفاتها يعتمد على نية الدفع. إذا كان المال مدفوعًا على سبيل البر والصلة والإحسان، فإنه يصبح ملكًا لها ويضم إلى تركتها عند وفاتها. في هذه الحالة، يقسم المال بين ورثتها دون مراعاة لنسب دفع كل واحد منهم، مما يعني أن الأبناء الذكور سيستوون في نصيبهم من هذا المال. أما إذا كان المال مدفوعًا على سبيل القرض، فإنها تملكه في حياتها أيضًا، ولكن في حالة وفاتها ولم تسدد القرض، يتم أخذ المبلغ من تركتها قبل تقسيمها وتوزيعه على الدائنين حسب ديونهم. هذا الحكم مستند إلى الآية الكريمة في سورة النساء التي تنص على أن توزيع التركة يكون بعد الوفاء بالديون والوصايا.
إقرأ أيضا:قلوبهم قلوب أعاجم!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من فاته وقت صلاة ما، وصلى جماعة مع رجل أدرك هذه الصلاة في وقتها. فهل بذلك يكون قد أدرك الصلاة
- ويبرفورت
- أشقائي موظفون بمهن مختلفة، وفي إحدى المرات سمعت أحد إخوتي يقول للآخر بأن يتأخر ولا يحضر في الوقت الم
- أرجوكم أن تساعدوني أنا فتاة عمري21 ما زلت أدرس في الباكلوريا، المشكلة هي أن الوقت يمر من غير ما أعمل
- أود أن أشكر كل مشايخنا الأفاضل على إتاحة هذه الفرصة لأطرح سؤالي للفتوى جزاكم الله خيرًا -. مشكلتي -