يذهب جمهور الفقهاء إلى أن الأذان يجب أن يكون باللغة العربية، وفقًا للموسوعة الفقهية الكويتية. فالحنفية والحنابلة يرون أن ترجمة الأذان إلى لغة أخرى، مثل الفارسية، غير صحيحة حتى لو كان الهدف هو إيصال معناه. أما الشافعية، فيسمحون بالأذان بغير العربية في حالة واحدة فقط: إذا كان الأذان موجهًا لجماعة لا تحسن العربية. ومع ذلك، إذا كان الأذان لنفسه، فيجوز للشخص الذي لا يحسن العربية أن يؤذن بغيرها. ومن الجدير بالذكر أن ترجمة الأذان للتعليم والتفهيم في المدارس ونحوها لا حرج فيها. وبالتالي، يمكن القول إن الأذان يجب أن يكون باللغة العربية، ولكن يمكن ترجمته لشرحه وتوضيحه لأولئك الذين لا يفهمون العربية.
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدينا مشكلة في شركة خاصة، وهذا الشركة مختصة في صناعة الغاز للمشروبات، مع العلم بأن هذه الشركة أنشئت
- حلفت عليّ أمي، وقالت: والله إذا لم تفعلي كذا وكذا، فلن تذهبي إلى المكان الذي تريدينه. لم أنجز ما قال
- زميلي يسكن مع أسرته في شقة بالإيجار، لكن ليس لها عداد كهرباء، وقد أخبره صاحب العمارة بأنهم قد قدموا
- وقع في الزنا ثم تاب من ذلك وندم ولم يعد مرة أخرى، ولكنه قد يرتكب بعض الذنوب ـ كالنظر أو مشاهدة بعض ا
- وو يانان