العبارة “لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع” تُعتبر شائعة بين الناس، لكنها لا تتوافق مع تعاليم الإسلام. في الإسلام، يُؤمن المسلمون بأن الله وحده يعلم الغيب، وأن البشر لا يستطيعون معرفة المستقبل. الإيمان بالقدر يُعتبر جزءًا أساسيًا من العقيدة الإسلامية، حيث لا يجوز للعبد أن يستسلم للأحداث المحزنة دون محاولات للتغيير والاستخارة. القرآن الكريم يؤكد أن الإنسان لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًّا إلا ما شاء الله، مما يعني أن معرفة الغيب لا تمنح الإنسان القدرة على التحكم في مصيره بدون إذن الله. استخدام هذه العبارة قد يُعتبر تشكيكًا في النظام الرباني والتقدير الكوني، حيث يعتمد الناس على فهمهم المحدود وحكمتهم الروحية في اتخاذ القرارات اليومية. افتراض أن اختيار الشخص سيكون مختلفًا إذا كان لديه معلومات مستقبلية يتحدى فكرة حرية الاختيار الإنسانية وتداعيات كل قرار. على الرغم من أن العبارة قد تبدو منطقية سطحيًا بسبب الطبيعة البشرية للتشبث بإرادة الفرد وإيجاد الراحة النفسية في التفكير حول بدائل محتملة، إلا أنها غير متوافقة مع العقيدة الإسلامية وتحمل نوايا مضللة بشأن دور الله في حياتنا.
إقرأ أيضا:رسالة لكل من يحارب اللغة العربية- كنت أعمل في دبي وكان بعهدتي جهاز كمبيوتر عندما عدت لم أسلمهم الجهازعاودت الاتصال بهم بعد عودتي لوطني
- أنا امرأة متزوجة، أقيم في الرياض، لدي أربعة أطفال، وزوجي يرتكب الزنى، ويعاملني معاملة وحشية، كأني عد
- لماذا لم يمنح الله إبليس فرصة للتوبة؟
- لقد بدأت العمل مع إحدى شركات الخدمات المعلوماتية، وهذه الشركة تتعامل مع الفنادق الكبرى؛ على سبيل الم
- Annie Mac