العبارة “لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع” تُعتبر شائعة بين الناس، لكنها لا تتوافق مع تعاليم الإسلام. في الإسلام، يُؤمن المسلمون بأن الله وحده يعلم الغيب، وأن البشر لا يستطيعون معرفة المستقبل. الإيمان بالقدر يُعتبر جزءًا أساسيًا من العقيدة الإسلامية، حيث لا يجوز للعبد أن يستسلم للأحداث المحزنة دون محاولات للتغيير والاستخارة. القرآن الكريم يؤكد أن الإنسان لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًّا إلا ما شاء الله، مما يعني أن معرفة الغيب لا تمنح الإنسان القدرة على التحكم في مصيره بدون إذن الله. استخدام هذه العبارة قد يُعتبر تشكيكًا في النظام الرباني والتقدير الكوني، حيث يعتمد الناس على فهمهم المحدود وحكمتهم الروحية في اتخاذ القرارات اليومية. افتراض أن اختيار الشخص سيكون مختلفًا إذا كان لديه معلومات مستقبلية يتحدى فكرة حرية الاختيار الإنسانية وتداعيات كل قرار. على الرغم من أن العبارة قد تبدو منطقية سطحيًا بسبب الطبيعة البشرية للتشبث بإرادة الفرد وإيجاد الراحة النفسية في التفكير حول بدائل محتملة، إلا أنها غير متوافقة مع العقيدة الإسلامية وتحمل نوايا مضللة بشأن دور الله في حياتنا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة- شيخي الحبيب، أرجو الجمع بين قوله تعالى «وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم » وقوله تعالى« ولا تأكلوا مم
- إذا حلف زوج على زوجته يمين طلاق بألفاظ الكناية، ثم سأل شخصًا موثوقًا، فأفتاه حسب رأي ابن تيمية، ولم
- ما حكم المصارعة والملاكمة الرجاء دعم الفتوى بالدليل وجزاكم الله خيرا
- ما حكم من قال على سبيل المزاح : دخول النار مريح وممتع؛ لأنه مع فاسقات جميلات؟ ما حكم من قال ذلك القو
- عندى شبهتان لو سمحتم وأريد الإجابة شافية بإذن الله. لماذا لم تكن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم صر