يناقش النص مسألة هل ينفع الميت بالصدقة عن صلواته المفقودة، ويوضح أن الحكم يعتمد على حالة الميت. إذا كان الميت قد ترك الصلاة جاحدًا لوجوبها، فهو كافر بإجماع المسلمين، ولا يجوز الاستغفار له أو الصدقة عنه. أما إذا تركها تهاونًا وكسلاً، فهو كافر على القول الصحيح من قولي العلماء، وفي هذه الحالة أيضًا لا يجوز الاستغفار له أو الصدقة عنه. ومع ذلك، إذا كان الميت جاهلاً بوجوب الصلاة أو تبع علماء أفتوا بأن تارك الصلاة تهاونًا لا يكفر، فيمكن أن ينفعه الدعاء والاستغفار والصدقة عنه. لذلك، من الأفضل استشارة عالم موثوق به للحصول على توجيه دقيق بناءً على حالة الميت الخاصة.
إقرأ أيضا:قبائل دكالة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفي رجل وترك مسجدا كان قد بناه ومنزلا بجانب المسجد، فقام أحد الورثة ببناء شقتين فوق المسجد ولهما مد
- نحن الآن في مصر في مدينة دمياط, ونريد أن نذهب إلى المنصورة, والمسافة بينهما حوالي ستين كيلو, وسنشتري
- أثناء صيامي في رمضان طلبت من أخي فعل شيء، وعندما لم يستطيع فعله أغضبني قليلا، فلما خرج رفعت صوتي وقل
- الرمال، الباسرين
- توجد قوانين تنظم نقل الأشخاص والبضائع. فما حكم من يعمل بسيارته خارج هذه القوانين بدون ترخيص؟