في النقاش الذي دار بين المشاركين، تم تسليط الضوء على العلاقة المعقدة بين الشعور الداخلي بالأخلاق والإطار القانوني الخارجي في المجتمع. أكد عبد العظيم بن سليمان على أن المجتمع يحتاج إلى دعم من كلا الجانبين، حيث لا تكفي الأخلاق وحدها لضمان السلامة والعدالة، بل يجب أن تكون مدعومة بقوانين راسخة. من ناحية أخرى، أشار كل من مريم السالمي ومنتصر الحمامي إلى أن الشعور الأخلاقي، رغم أهميته، لا يكفي في مواجهة التحديات المعاصرة والمجتمعات المعقدة. وقد أكدا على ضرورة تحديث النظام الأخلاقي من خلال دعمه بأطر قانونية صارمة لضمان استقرار المجتمع وتنميته. في الختام، اتفق المشاركون على أهمية تشكيل نظام مزدوج يربط بين الروح الإنسانية والعقود المؤسسة، مما يضمن تحقيق مجتمع مستقر ومستدام. هذا النقاش يبرز الحاجة إلى قوانين تدعم الأخلاق لضمان ازدهار المجتمع، مؤكداً على أن الأخلاق وحدها لا تستطيع إحداث التغيير المطلوب بدون دعم قانوني مناسب.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي لعبد الحكيم الحمري درويش- ما حكم من أكل من طعام أو تعامل مع من تم تعيينه في وظيفة معلم ولكن بتزكية من حزب شيوعي (والتزكية هي ت
- أنا أخوكم في الله شاب مقيم في المانيا ولدي سؤال خاص بعملي حيث إني لدي شك بأن عملي هذا والعياذ بالله
- Cadix
- هل هذا الحديث صحيح؟ عَنْ علِيِّ بنِ أَبِـي طالِبٍ ـ رَضِيَ اللهُ عنه ـ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَ
- أرجو أن تتفضلوا بالإجابة عن سؤالي, فأنا امرأة مطلقة، وعلى علاقة بشاب، وهو يرفض الزواج بي رسميًا، وأن