إذا كنتِ تعانين من نزول دم بسبب الجماع أو أي سبب آخر غير الحيض والنفاس، فلا يجب عليك ترك الصلاة. وفقًا للنص، الدم الذي يمنع من الصلاة هو فقط دم الحيض ودم النفاس. روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة مستحاضة “إنما ذلك عرق وليس بحيض”، مما يعني أن الدم الناتج عن الاستحاضة أو الجماع ليس حكمه حكم دم الحيض، ولا يمنع من الصلاة. ومع ذلك، يجب التنبه إلى أن خروج دم من فرج المرأة ناقض للوضوء، سواء كان دم حيض أو غيره. لذلك، يجب عليك التوضؤ لكل صلاة بعد دخول وقتها، والتحفظ بما يمنع من خروجه أثناء الصلاة. في الختام، إذا كان الدم الذي تعانين منه ليس دم حيض أو نفاس، فلا يجب عليك ترك الصلاة، ولكن يجب عليك التوضؤ لكل صلاة والتحفظ من خروج الدم أثناء الصلاة.
إقرأ أيضا:كتاب تعلم البرمجة مع بيثون 3مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Hoffman, Minnesota
- أنا صاحب السؤال رقم: 2329406 أريد أن أتأكد ما إذا وجبت علي الكفارة أم لا: المرأة ماتت بعد تقريبا شهر
- يحدث معي كثيرًا أني أكون في يوم موفقة في أكثر من شيء، وفي نفس هذا اليوم يكون مثلًا لديّ اختبار في إح
- أنا فتاة في السنة الثانية بكلية الصيدلة, أعاني من الوسواس القهري مما يسبب لي هواجس كثيرة عند المذاكر
- تقاعدت من عملي، وحصلت على ثلاثمائة ألف ريال. سحبت منها مائتي ألف ريال، وبقيت مائة ألف ريال، في حساب