في الإسلام، يُعتبر تحديد حالة الحيض أمرًا بالغ الأهمية للمرأة المسلمة، حيث يؤثر على أدائها للعبادات مثل الصلاة والصوم. يبدأ الحيض عادةً بنزول سائل أصفر غامق أو بني اللون، والذي قد يستمر لبضعة أيام قبل ظهور الدم الأحمر التقليدي. يُعتبر هذا النزيف الأولي جزءًا من الحيض وفقًا للشريعة الإسلامية، حيث يشرح علماء الدين أن الصفرة والبنية هما تغيرات طبيعية تحدث خلال عملية تفريغ الرحم من بطاناته القديمة. إذا كانت هناك آلام مصاحبة لهذا النزيف، فإن ذلك يؤكد أنه حيض. أما بالنسبة للنزيف الذي يحدث بعد انتهاء نزول الدم الأحمر، فلا يُعتبر حيضًا وفقًا لآراء العلماء. وقد ورد عن الصحابيات وصفهن لكيفية التعامل مع الفترات التي يمكن فيها رؤية القصة البيضاء، وهو ما يفسر بأنه الوقت الذي يتم فيه الوصول إلى الطهر وعدم حاجة النساء لمراعاة حدود الحيض تلك الفترة. بالتالي، تلخيصًا للحكم الشرعي، كل من الصفرة والبنية ضمن وقت العادة الطبيعية ونزلت مع الألم تكون حيضة فعلاً، بينما لا تعد كذلك خارج مدة الحيض المنتظمة أو بدون علاماتها المرافقة للألم والتغيرات الأخرى المرتبطة بفترة الحيض.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الباسل- هناك تفصيلات وفروق تعتبر كبيرة بين الفقهاء في أركان الصلاة وواجباتها، كاختلاف عدد كل منهما -الواجبات
- استخدام "Neutral Yer" في النسخ الخطية
- ذهبنا مسافرين لمسافة 120 كيلو، ولكن عندما رجعنا إلى بلدتنا وجدنا صلاة الجمعة قد انتهت فصلينا الظهر ب
- ماغالانيس (بلدية فلبينية)
- هل يسن ذكر معين بعد الفراغ من التراويح؟