في النص، يُوضح أن حكم الحلف بالطلاق يعتمد بشكل أساسي على نية الشخص الذي حلف. إذا كان الحلف بالطلاق يهدف إلى حث شخص على فعل شيء أو منعه من فعل آخر، مثل قول “علي الطلاق إنك ما تقفل الخط”، فإن هذا الحلف يُعتبر يميناً محضاً، ولا يقع الطلاق في هذه الحالة. بدلاً من ذلك، يلزم الشخص كفارة يمين. أما إذا كانت النية هي الطلاق فعلاً، فإن الطلاق يقع عند تحقق الشرط المعلق عليه. في حالة الشك في النية، يُعتبر الحلف يميناً محضاً، مما يلزم كفارة يمين. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يؤكد أن تعليق الطلاق بالشروط ينقسم إلى ثلاثة أقسام: شرط محض يقع به الطلاق بكل حال، يمين محض لا يقع به الطلاق وفيه كفارة يمين، ومحتمل للأمرين يرجع فيه إلى نية المعلق. لذلك، التأكد من النية هو المفتاح في تحديد حكم الحلف بالطلاق.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَمَّدْمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أدرس في روسيا وأردت الزواج، وعندما بحثت عن طريق المساجد أعطوني في أحد المساجد عنوان امرأة تعمل في ال
- كيف يمكنني أن أكسب زوجي وأجعله يحبني وأجعل حياتي الزوجية سعيدة؟
- فاطمة سناء
- منذ عدة أشهر عقدت قراني بعقد شرعي صحيح على فتاة متدينة ذات خلق، وكان هناك شرط بعدم الدخول بها (حفل ا
- Electoral district of Cessnock