في حالة وجود توأم في الرحم، إذا ثبت طبياً أن بقاءهما معاً قد يؤدي إلى وفاتهما، يجوز إسقاط أحدهما لإنقاذ الآخر، بشرط أن يتم ذلك قبل نفخ الروح. هذا الرأي مدعوم من بعض العلماء مثل الرملي والمرداوي، الذين يرون جواز الإسقاط قبل نفخ الروح، بينما يحرمونه بعد ذلك. ابن الجوزي يحرم إسقاط النطفة بشكل عام، بينما يرى ابن عقيل جواز إسقاطها قبل نفخ الروح. يجب أن يتم الإجراء قبل أربعين يوماً من الحمل، حيث يكون الإسقاط بعد هذه المدة أكثر تحريماً. كما يجب أن يكون هناك احتمال قوي لسلامة الحمل مع وجود التوأم، فلا ينبغي اللجوء إلى الإسقاط إلا إذا كان ضرورياً لإنقاذ حياة الأم أو أحد الأطفال. يجب أن يستند القرار إلى تقارير طبية موثوقة لضمان صحة وسلامة العملية.
إقرأ أيضا:سَقْصى (سأَل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كوي نغوين
- كنت أنوي أن أتزوج من مسيحية وكنت أطلب منها ملابس وعطورا وأشياء أخرى، وكانت ترسلها لي دون تأخر وتعتبر
- أنا فتاة في 19 من عمري، دورتي في العادة سبعة أيام، أتتني الدورة قبل رمضان، واستمرت ما يقارب الشهر، و
- منذ يومين سمعت شيخًا يتكلم عن طلاق الكناية، ولأول مرة أعرف أن الطلاق من الممكن أن يقع بألفاظ أخرى غي
- بسم الله الرحمن الرحيم لدي أخت ولديها ولدان ولد في الثانية من عمره والآخر ستة أشهر المشكلة في الولد