في حالة وجود توأم في الرحم، إذا ثبت طبياً أن بقاءهما معاً قد يؤدي إلى وفاتهما، يجوز إسقاط أحدهما لإنقاذ الآخر، بشرط أن يتم ذلك قبل نفخ الروح. هذا الرأي مدعوم من بعض العلماء مثل الرملي والمرداوي، الذين يرون جواز الإسقاط قبل نفخ الروح، بينما يحرمونه بعد ذلك. ابن الجوزي يحرم إسقاط النطفة بشكل عام، بينما يرى ابن عقيل جواز إسقاطها قبل نفخ الروح. يجب أن يتم الإجراء قبل أربعين يوماً من الحمل، حيث يكون الإسقاط بعد هذه المدة أكثر تحريماً. كما يجب أن يكون هناك احتمال قوي لسلامة الحمل مع وجود التوأم، فلا ينبغي اللجوء إلى الإسقاط إلا إذا كان ضرورياً لإنقاذ حياة الأم أو أحد الأطفال. يجب أن يستند القرار إلى تقارير طبية موثوقة لضمان صحة وسلامة العملية.
إقرأ أيضا:كتاب علم التلوثمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا محرم من جدة للعمرة، وذاهب في الطريق إلى مكة جاءني ظرف ورجعت إلى جدة وخلعت الإحرام. ماذا علي؟
- حينما أقرأ ذكرًا معينًا، أو أقرأ القرآن. كيف أحقق تدبر المعاني وحضور الذهن مع عدم علمي وعدم قراءتي ف
- حديث: واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ـ فالمعنى: ما أصابك من خير، أو شر نقمة، لم يكن ليجاوزك، إلى غي
- هل نأثم بعدم دعوتنا أهل البدع إلى الحق والصواب؟ وهل يُعذر الذي ليس لديه علم بعدم دعوتهم؟
- أنا أم لأربعة أشخاص، ولله الحمد. قررنا تنظيم إنجاب الأطفال. الكبير عمره ست سنوات، والصغيرة عمرها سبع