يوضح النص أن الخلع، وهو إجراء قانوني يسمح للمرأة بطلب الانفصال عن زوجها، يُعتبر صائبًا ومقبولًا في الإسلام شريطة رضا كلا الطرفين. لا يُعتبر الحيض عائقًا أمام تنفيذ الخلع، حيث يمكن للمرأة طلبه في أي وقت، سواء كانت في فترة العدة أم خارجها. يُعتبر الخلع عقدًا ملزمًا بين الزوجين، ويتطلب موافقة الطرفين لاستكمال العملية. في حالة الاتفاق على الخلع أثناء الحيض، يبقى الإجراء صحيحًا، ولكن يجب أن تستمر فترة العدة حتى انتهاء الحيضة الثالثة والتطهّر الكامل. يؤكد النص على أهمية دعم النساء اللاتي يعانين من سوء المعاملة، ويشير إلى أن الخلع هو وسيلة لمعالجة التعاسة الأسرية وعدم التوافق الزوجي. بالتالي، فإن عملية الخلع التي تمت خلال فترة العدة تُعتبر صحيحة وفقًا للشريعة الإسلامية، مع التأكيد على ضرورة استكمال فترة العدة بشكل كامل.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ابن عمي طلق زوجته بلفظ: (أنت طالق) وهي في اليوم الثاني من الدورة الشهرية، ثم راجعها في نفس اليوم، ول
- قبل سنين اشتريت دارًا بنية تأجيرها، ولكن بعد التأجير بمدة طويلة ظهرت عيوب في الدار أثناء المطر مما أ
- أم قريبتي ـ الله يهديها ـ تمشي في طريق الخطأ أصدقاء سوء وصديقات سوء ومعسلات ودخان وسفر، ولاحظوا عليه
- زوجتي تحلم أحلاما مزعجة متكررة، رآها شيخ وطريقة علاجه قرآن موجه للعلاج، ومن الأعراض قال إن عندها سحر
- Gwendolyn Brooks