في النص، يُناقش مفهوم “اليوم” في سياق خلق السماوات والأرض في ستة أيام، كما ورد في سورة الأعراف. يُشير النص إلى أن اليوم هنا لا يُقاس بالضرورة بحركة الأفلاك أو الشمس والقمر، بل يُفهم على أنه مقدار زمني معين. قبل خلق الشمس والقمر، كان هناك مقياس آخر لتقدير الزمان ومعرفة الأيام. ابن الجوزي يوضح أن المقصود هو مقدار الزمن وليس بالضرورة نفس طريقة حسابنا اليومية للأيام. هذا يعني أن الفترة الزمنية التي استغرقها خلق السماوات والأرض قد تختلف عن فهمنا الحديث للزمن، مثل السنة الضوئية. بالتالي، لا يمكن الحكم على أي طريقة لتقدير الزمن بأنها خاطئة أو غير معروفة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم رفع السبابة إلى السماء من اليد اليمنى عند النطق بالشهادتين لمن يدخل في الإسلام،؟من الملاحظ جد
- ما معنى (نافلة) في قوله:(وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً)؟ فعندما رجعت إلى كتب التف
- لطالما حيرني سؤال وهو: هل نحن ملزمون باتباع المذاهب أم لا؟ مثلا نحن في المملكة المغربية نتبع المذهب
- أردت أخذ ديون من الدولة، فوافقوا لكن بشرط أن يكون هناك ضريبة 6%. فهل يجوز أم لا؟
- هل تجوز الصلاة في ثوب وقع عليه دم شخص آخر بسبب جرح ؟