النص يوضح أن حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم تكن مقتصرة على العبادة والطاعة فقط، بل كانت تشمل أيضًا جوانب من المرح والاسترخاء والمتعة المشروعة. رغم أنه كان يقضي معظم وقته في الطاعات والعبادات، إلا أنه لم يغفل عن الجانب الإنساني من حياته. كان يلعب مع الأطفال ويتبادل الضحكات مع أهله ومعارفه، وحتى أنه تنافس في سباق مع زوجاته. هذه الأحداث تبين لنا جانبًا آخر من شخصية النبي الكريم البشوش المتسامح الذي يحظى بحب واحترام جميع المسلمين إلى اليوم. في حديث نبوي شريف، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “أنا أُرسلتُ بكملة الدين وتمام الفطرة”، مما يؤكد على أن الإسلام دين شامل ومتكامل يجمع بين العبادة والمعاملة الحسنة والمودة الاجتماعية. وبالتالي، فإن الانغماس التام في العبادة بدون استراحة أو متعة مشروعة ليس طريقة صحية للحياة ولا تعكس تعاليم ومثل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومراعاته لكل جوانب الحياة البشرية.
إقرأ أيضا:قبائل بني هلال بمنطقة الشاوية بالمغرب- Naoko Wowsugi
- تشاجرت أنا وأخي حتى تضاربنا بمرأى أمي، وقد أغضبها ذلك الأمر كثيرًا، وأبي مريض، وسمع ذلك الشجار، ويحت
- سؤالي كالآتي: أنا الآن منذ 8 شهور في بلد غير بلدي الاصلي. وبعد عدة أيام إن شاء الله سأعود إلى بلدي ا
- الحديقة الوطنية النباتية كيرستنبوش
- في نفس الفترة التي تأتيني فيها الدورة الشهرية رافقني أعراضها حتى أنه نزل قليل من الدم فظننت أنها الد