في سياق تخيير الزوجة بين البقاء مع زوجها وإتمام دراستها الجامعية، هناك ثلاثة احتمالات يجب مراعاتها. أولاً، إذا كان الزوج يريد حقاً أن يخيّر زوجته بشكل واضح، فإن اختيارها لنفسها قد يؤدي إلى اختلاف بين الفقهاء. بعض الآراء ترى أن هذا الاختيار لا يعتبر طلاقًا، بينما يرى آخرون أنه طلقة رجعية أو يؤجل الطلاق حتى تختار مرة أخرى. ثانياً، إذا استخدم الزوج عبارة “إما أنا وإما الجامعة” كتهديد، فهذا لا يعتبر طلاقًا مباشرًا. ثالثاً، إذا كان الهدف هو منح الزوجة حرية الاختيار بدون نوايا شرعية واضحة، مثل الرغبة في مواصلة العلاقة، فإن هذا التصريح لا يؤثر على حالة الزواج. في جميع الحالات، لا يوجد سبب لإصدار حكم بطلان عقد النكاح بناءً على ما حدث سابقاً.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثاني)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عبد الرحمن الحبيب
- سؤالي هو: عندما يقيم المؤذن للصلاة نسمع بعض الإخوة يقول لا إله إلا الله بصوت مرتفع، فما كان من الإما
- سؤالي: تأتيني أحلام ثم أراها تتحقق، حتى ولو بعد شهور، ولكن ما يأتيني من حلم أو رؤى لا يفسر بل يحدث م
- أنا مسلم مصري، أقطن في المغرب، وقد شاهدت هلال شهر رمضان في الليلة التي شاهده فيها المسلمون في مصر، ح
- مشكلتي هي أن شابا تقدم لخطبة أختي فرفضته وبعد مرور وقت تقدم لخطبتي فوافقت بعد إلحاح وإصرار منه، بعد