تسلط الدراسات الحديثة الضوء على العلاقة المعقدة بين النشاط البدني والصحة النفسية، حيث تُظهر أن ممارسة الرياضة بانتظام لا تقتصر على تحسين الصحة الجسدية فحسب، بل تمتد فوائدها لتشمل الصحة العقلية أيضًا. من خلال آليات متعددة، مثل إطلاق الأندورفين الذي يعمل كمسكن طبيعي للألم ومحسن للمزاج، وتخفيض مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والإبينفرين، يمكن للتمارين الرياضية أن تخفف من أعراض الاكتئاب والقلق. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الرياضة في بناء الثقة بالنفس وتعزيز احترام الذات، مما ينعكس إيجابًا على الصورة الذاتية. كما أنها توفر وسيلة فعالة لإدارة الضغط النفسي من خلال توفير فرصة للهروب المؤقت من المشكلات اليومية وتطوير مهارات التأمل والتخطيط الاستراتيجي. علاوة على ذلك، تعمل مجموعات دعم اللياقة البدنية والألعاب الرياضية كشبكات اجتماعية هامة تساهم في الحد من الوحدة والشعور بالعزلة الاجتماعية. هذه الفوائد تؤكد على أهمية دمج النشاط البدني في روتين الحياة اليومية للحفاظ على توازن أفضل بين الجسم والعقل.
إقرأ أيضا:مدى التقارب الجيني بين عرب المغرب العربي والمشرق العربي : مدينة الرباط كمثال- Gunnison, Utah
- في شهر رمضان قمت ذات ليلة من النوم وأنا في حالة عطش شديد، وكانت الساعة السادسة وثلاث دقائق، أي بعد أ
- كم تمرة كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأكل عند السحور والفطور؟.
- أنا طالب جامعي، وأريد الدّراسة في فرنسا؛ لكي أعمل وأدرس في نفس الوقت، وعندي أخ في الله بين تونس وفرن
- لي سؤال: من يعصي الأم أو الأب، ولو في أمر بسيط. هل يغضب الله عليه بهذه السرعة؟