يقدم النص شرحاً مفصلاً حول حكم التبكير في مغادرة منى بعد رمي الجمرات الثلاثة في اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة. وفقاً للنص، يمكن للحجاج تعجيل مغادرتهم منى في اليوم الثاني عشر بعد الانتهاء من رمي الجمرات، شريطة ألا يغادروا قبل غروب الشمس. هذا الحكم مستمد من قوله تعالى في سورة البقرة: “فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ”. إذا غادر الحاج قبل غروب الشمس، يسقط عنه واجب رمي الجمرات في اليوم الثالث عشر. ومع ذلك، إذا بقي الحاج في منى حتى غروب الشمس يوم الثاني عشر، فعليه المبيت هناك طوال الليل الثالث عشر وإتمام رمي الجمرات صباح اليوم التالي. يُعتبر البقاء حتى اليوم الثالث عشر أكثر فضلاً وتفضيلاً وفق السنة النبوية الشريفة، حيث ثبت أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فعل ذلك. في حال حدوث أي تغيير في الخطة والبقاء حتى مساء الثاني عشر، يجب مراعاة ضرورة البقاء خلال الليل الثالث عشر لإنجاز الواجب المتأخر حول رمي الجمرات صباح الرابع عشر.
إقرأ أيضا:كتاب البيئة والتلوث- سؤالي الذي يحيرني هوأنني أشتغل بالتجارة بمالي ومال إخواني وأنا الذي يدير كل شيء في هذا العمل وبدون م
- أنا متزوج، وأبي عنده أموال في البنك، وتحصل على فائدة ربوية، علمًا أنه يجوز التخلّص من مال الربا بإنف
- أسألكم عن رأس الحسين رضي الله عنه هل هو في القاهرة داخل المسجد الحسين كما يدعون؟ ,, لماذا الأزهر الش
- حدث نقاش بيني وبين زوجتي وزادت حدَّتي عليها, وقلت لها: «تكونين طالقًا مني إذا دخلت مكان شغلك» قاصدًا
- توجد امرأة كانت متزوجة من رجل وأنجبتت منه طفلاً ثم توفي فتزوجت رجلاً آخر. هل يجوز للمرأة أن تخرج الض