وفقًا للشريعة الإسلامية، لا يُعتبر ابتلاع المخاط النازل من الأنف مفسدًا للصيام خلال شهر رمضان، سواءً كان ذلك متعمدًا أو غير متعمد. هذا الرأي يستند إلى آراء العديد من الفقهاء وأهل العلم الذين يشيرون إلى أن المخاط ليس نوعًا من الطعام أو الشراب، وبالتالي لا يدخل ضمن تعريف الأكل والشرب الذي يُفسد الصيام. على سبيل المثال، ذكر أبو يوسف والشافعي أن المخاط ليس طعامًا، مما يعني أنه لا يؤثر على صحة الصيام. ومع ذلك، يُشدد بعض العلماء مثل الشيخ الشرنبلالي على ضرورة تجنب ابتلاع المخاط قدر الاستطاعة لأنه يُعتبر شيئًا مستقيذًا نسبيًا. ولكن هذا التجنب لا يؤثر على صحة الصيام نفسه. الهدف الرئيسي هو التيسير وتقليل المصاعب التي يمكن تحملها دون تأثير سلبي كبير على روحانية الشهر المبارك وصحة المؤمنين الروحية والجسمانية.
إقرأ أيضا:كتاب إدارة المعرفة في إطار نظم ذكاء الأعمالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن توافوني بالآية التي تدل على وجود بحر ذي مياه عذبة وسط مياه المحيط المالحة، وتفسيرها.
- أنا رجل تونسي تزوجت منذ سنتين، قلت لزوجتي أنت طالق ثلاث مرات و بين المرة و المرة أشهر، وفي الثلاث حا
- ما حكم من يشتري شيئا مستعملا فيقلل ثمنه إلى النصف أو أقل بحجة أنه مستعمل، بصرف النظر عن حالته، كغرفة
- مرضت والدتي، ونذرت مبلغا ماليا عند شفائها، وتم والحمد لله، أخذت مال النذر من زوجي، وأعطيت جزءا منه ل
- ما صحة هذا الحديث: يوم عرفة ترفع جميع الأعمال إلى الله ما عدا المتخاصمين؟