في الشريعة الإسلامية، يُعتبر الفرد مكلفًا بالأحكام الشرعية عندما يكون قادرًا على فهمها واستيعابها، حتى لو كان لديه إعاقة تؤثر على مستوى إدراكه. هذا يعني أن الشخص الذي يعاني من إعاقة لا تفقده القدرة على التمييز بين الأمور، يبقى ملزمًا بتطبيق أحكام الدين الإسلامي، بما في ذلك أداء الصلاة. بالنسبة للإعاقات الجسدية التي تعيق تنفيذ بعض جوانب الطقوس، يمكن تخفيف متطلبات الأداء لتناسب حالة الفرد. على سبيل المثال، يمكن للمصلي الذي لا يستطيع الوقوف أن يؤدي الصلاة جالسًا، وإذا لم يكن قادرًا على حفظ جميع آيات الفاتحة، يجب عليه أن يحاول قدر المستطاع. وقد أكد علماء الدين مثل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله على أهمية تشجيع الأشخاص ذوي الإعاقة على تعلم وتنفيذ الشعائر الدينية بإمكانياتهم المتاحة. كما أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أمر من لا يستطيع القراءة كاملة بسورة الفاتحة بأن يكملها بالنطق بالشهادتين وقول سبحان الله ثلاث مرات ثم الحمد لله مرة واحدة ثم الله أكبر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَكْل- ماذا يقصد الله جل في علاه بالآية: زخرف القول : وقوله: ولتعرفنهم في لحن القول ـ وهل المقصود أن الرسول
- أنا أدرس بمعهد شرعي على الشبكة العنكبوتية، وعلمت أن فيه شهادات موثقة، وثم إجازات في القرآن والمتون،
- تيندّا
- أعاني من الشك في الصلاة، فمثلًا يأتيني شك هل قمت في الركعة الثانية أم لا؟ وهل جلست بين السجدتين أم ن
- أنا كتبت لكم في السابق وأشكر لكم الإجابة على سؤالي الذي قمت بطرحة سابقاً وأتمنى الإجابة على سؤالي ال