ينص النص على أن والد المتوفى قد اقترض مجوهرات ذهبية من زوجته لبناء منزل لابنه، وأن هذه المجوهرات ظلت ضمن ديونه الشخصية حتى وفاته. بناءً على ذلك، لا يوجد التزام قانوني على الابن بدفع هذا الدين لأنه لم يكن طرفاً مباشراً في القرض. ومع ذلك، يُنصح الابن بدفع هذا الدين كنوع من الوفاء لأمانة والده وتعزيز العلاقات العائلية. يمكن تسوية الدين باستخدام سعر الذهب الحالي أو وزن المعدن الأصلي، ويجب التأكد من إجراء التسوية المالية من خلال ممتلكات والده العقارية أو النقدية قبل تقسيم التركة بين الورثة الآخرين. في حال عدم وجود موارد كافية في التركة لتغطية الدين، يبقى قرار دفعه من جيب الابن الخاص اختياراً شخصياً يعكس روح الإنسانية والكرم. يُذكر أن بر الوالدين مستمر حتى بعد مماتهم، وأن سداد دين الوالد هو خطوة نحو البر والتقرب إليه بعد موته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من هو الحربي عند الأحناف؟
- في أول يوم من أيام الدورة الشهرية -وعلى غير العادة- كان الدم قليلًا جدًّا؛ حتى ظننت أنه قد انقطع إلا
- عمّتي متزوجة من أحد الأقارب ولم يرزقها الله بذرّيّة، ففكّرت أنا وزوجتي في أن ننجب طفلا فإن كان ذكرا
- في حديث الغيبة تصح في ست حالات: الثانية (الاستعانة على تغيير منكر)، وموضوع عدم السكوت عن الظلم. لقد
- عقد قراني حديثا على شاب متعلّق جدّا بعائلته. بيتنا يبعد مسافة حوالي نصف ساعة عن بيته، يعني بمقدوره ز