يؤكد النص على أن الشك المتزايد أثناء العبادات، عندما يصبح ظاهرة متكررة ومتفشية، يُعتبر وسواساً نفسياً لا يستحق التصديق أو التوقف عنده. وفقاً لعلماء الدين، بما في ذلك الشيخ محمد بن عثيمين، فإن هذا النوع من الشك لا يستوجب الالتزام بالأحكام المترتبة عليه، سواء كانت في الصلاة أو الوضوء أو غيرها من العبادات. ويُستخدم مصطلح “استنكاح” لوصف هذا النوع من الشكوف، مما يشير إلى انتشاره وكثافته. وقد وضع بعض الفقهاء معايير لتحديد مدى خطورة الظاهرة، مثل ظهور الشك بشكل دوري وبانتظام خلال أيام مختلفة من السنة، مما يستدعي تجنب التعامل معه وإهماله تماماً. على سبيل المثال، إذا كان الشخص يشك في عدد مرات الوقفات داخل ركعات الصلاة، فإن هذا الشك يعتبر غير ضروري وغير جدير بالنظر إليه. وبالتالي، فإن تجاهل الشك الذي أصبح جزءاً ثابتاً ومستداماً من حياة المرء يعد أفضل نهج لمنع تأثيره السلبي على العبادات والقدرة العامة على القيام بالأعمال الروحية بسلاسة وثبات.
إقرأ أيضا:قبيلتي الشراردة وبني احسن بالمغرب الاقصى- تعاني زوجتي من مرض برودة أطراف أصابع اليدين والرجلين منذ سنوات كثيرة، وتقول إن هذا المرض جاء من جراء
- توفي والد زوجي وله 3أبناء ذكور وبنت واحدة، وقام الأخ الأكبر بطلب وكالة عامة لتخليص الميراث، وفعلًا ا
- من هو أول من يعبر الصراط؟
- Hinterzarten
- هل يأثم من ترك سنة مؤكدة -مثل صلاة الاستسقاء- مع القدرة على الخروج إليها، وحضورها، وعدم وجود عذر للت