لتتخلص من وساوس الشيطان وتحافظ على ثباتك الديني، يجب أن تبدأ بالاستعاذة بالله عند الشعور بالوساوس، كما أمرنا الله تعالى في قوله: “وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”. تجاهل هذه الوساوس تمامًا ولا تدعها تشغل عقلك ومشاعرك، فهي مجرد أفكار خبيثة من الشيطان لا تؤثر على إيمانك الحقيقي. امتلأ حياتك بأنشطة مفيدة وصحبة الأخيار لتقليل فرص فراغ القلب والفكر، فالشيطان لا يقترب من القلب الممتلئ بالإيمان والأعمال الطيبة. ادعو الله دائمًا طالبًا منه العون والشفاعة، فالذكر والدعاء المستمر هما أفضل درع ضد مؤامرات الشيطان. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعدك التواصل مع متخصص في الصحة النفسية للحصول على علاج فعال وآمن لهذه الحالة المعروفة بوسواس قهري. الجمع بين الطب النفسي والإرشادات الإسلامية سيكون الأكثر فعالية في مساعدتك على التغلب على هذه المشكلة وإنقاذ إيمانك وثباتك الديني.
إقرأ أيضا:علم الجينات يؤكد الوجود العربي التاريخي في الأندلس- تات ماكري
- أريد أولاً أن أتوجه بالشكر الكبير لكل القائمين على هذا الموقع المفيد، وثقتي بكم كبيرة، واستفادتي من
- سؤالى عن كثرة اليمين وتعلقه بمنع فعل العادة السرية، لي أكثر من 3 سنوات وأنا كثير الأيمان والنذور لأب
- لدي اضطراب في الهرمونات، فلا يأتي الحيض بصورته المعهودة، وإنما ينزل إفراز شفاف فيه دم، أو صفرة، أحيا
- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع. سؤالي هو أن طفلا عمره 13 سنة، توفي والده، وهو يخصني، وأحب أن