حديث “خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته” الذي رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، يسلط الضوء على تطور المجتمع الإسلامي عبر القرون. يشير الحديث إلى أن الصحابة الكرام هم أفضل الناس في زمانهم، يليهم التابعون، ثم تابعو التابعين. ومع ذلك، يحذر الحديث من فترة قادمة حيث قد لا يكون الناس موثوقين في شهاداتهم وأيمانهم، مما يشير إلى احتمال انتشار الكذب والغش. هذا التحذير لا يعني أن كل من جاء بعد القرون الثلاثة سيكون على هذا النحو، بل يشير إلى تدهور عام في الأخلاق والصدق. ومع ذلك، لا ينفي الحديث وجود أفراد صالحين في كل عصر. لذا، يجب علينا أن نكون حذرين في قبول الشهادات والأيمان، وأن نتحقق من صدق ونزاهة الشهود.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الباسلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توجد عملية مالية، أطرافها أربعة: الطرف الأول: الشركة الوسيط، تجمع الشركات التي تبيع خدمات للمواطنين
- زوجتي تعمل مضيفة جوية منذ سنين وأنت تعلم ما تحتمه عليها هذه المهنة من عدم ارتداء الحجاب والاختلاط با
- Concealing a Burglar
- Cultural anthropology
- أنا شاب أعمل في مؤسسة حكومية، وقد حصلت على فرصة للعمل في شركة تأمين تجارية براتب، ووضع اجتماعي أفضل.