حديث “خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته” الذي رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، يسلط الضوء على تطور المجتمع الإسلامي عبر القرون. يشير الحديث إلى أن الصحابة الكرام هم أفضل الناس في زمانهم، يليهم التابعون، ثم تابعو التابعين. ومع ذلك، يحذر الحديث من فترة قادمة حيث قد لا يكون الناس موثوقين في شهاداتهم وأيمانهم، مما يشير إلى احتمال انتشار الكذب والغش. هذا التحذير لا يعني أن كل من جاء بعد القرون الثلاثة سيكون على هذا النحو، بل يشير إلى تدهور عام في الأخلاق والصدق. ومع ذلك، لا ينفي الحديث وجود أفراد صالحين في كل عصر. لذا، يجب علينا أن نكون حذرين في قبول الشهادات والأيمان، وأن نتحقق من صدق ونزاهة الشهود.
إقرأ أيضا:دولة الأدارسة والعربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ابني عمره 14 سنة، وهو مريض بالتوحد بنسبة 100%، لا يتكلم، يحتاج مساعدة في كل شيء. اعتماده كلي على الأ
- بسم الله الرحمن الرحيم سؤال من صديقي يقول : إذا ترك الشخص شيئا لله ورأى بعد ذلك مصلحة في هذا الشيء ف
- أعلم أن الابتداع في الدين يكون في إحداث أمر غير موجود, ولكن لو أردت مثلاً قبل النوم أو بعد الصلاة إذ
- Faye Johnstone
- أنا مواطن مغربي أصلي في مبنى صغير يسمى «الزاوية البودشيشية»، هناك تقام الصلوات الخمس في أوقاتها ماعد