في الإسلام، يُعتبر إخراج الزكاة فرضًا واجبًا على المسلمين، وهي تُعطى للفقراء والمساكين كحق لهم. يجب أن يكون الدافع للزكاة طيب النفس، ولا يجوز له أن يشترط على الآخذ أن يؤدي له نفعًا مقابل إعطائه الزكاة. بناءً على ذلك، نص العلماء على أنه لا يجوز للدائن أن يعطي زكاته للمدين ويشترط عليه أن يردها إليه مقابل دينه. في حالة اتفاق عائلتين على تبادل زكاة الفطر بينهما، فإن هذا الاتفاق يُعتبر حيلة لإعادة الزكاة إلى دافعها مرة أخرى. هذا الفعل لا يُحقق الغرض من الزكاة، وهو تطهير الدافع من البخل والشح، لأن الدافع لم يعط الزكاة إلا بشرط أن يرد إليه مثلها. لذلك، وفقًا للشريعة الإسلامية، لا يجوز صحة زكاة الفطر المسبوقة باتفاق بين عائلتين بأن تعطي كل عائلة زكاتها للأخرى.
إقرأ أيضا:جابر بن حيان بن عبد الله الأزديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أنتمي لعائلة من حاضرة المدن وأصلنا من قبيلة معروفة, والذي أعرفه أني من القبيلة الفلانية فقط من د
- إني قد قرأت كثيرا من الفتاوى في موقعكم عن الأحكام تتعلق بالنفاس، ولقد استفدت منه كثيراً... ولكن هل ه
- روجرز، تكساس
- جون سال
- هل التوبة تمنع وقوع الذنب لأهل المذنب فيما بعد استناداً إلى «كما تدين تدان» فأرجو الإفادة؟