حكم تارك صوم رمضان متعمّدًا بدون عذر، وفقًا للنص، هو وجوب قضاء الأيام التي تم تركها. هذا الحكم مستند إلى اتفاق جمهور الفقهاء الذين يرون أن الصوم، بمجرد تثبيته في الذمة الإسلامية، لا يمكن التبرئة منه إلا بإنجازه بالكامل. وقد أكد علماء بارزون مثل الإمام ابن قدامة والمحدث ابن رجب على ضرورة تنفيذ هذا الواجب الديني. الموقف القانوني يستند إلى أن تأجيل الصوم دون عذر شرعي يتطلب قضاءه لاحقًا لرفع التزام الشخص الأصلي تجاه الدين. هذا النهج هو الأكثر قبولاً بين المجتهدين، حيث يندرج ضمن واجبات المسلمين المؤقتة حسب الزمان. ومع ذلك، هناك مجموعة صغيرة من علماء الدين، مثل الطائفة الظاهرية، تدعو لتجاهل قضائه عند تركه عمدًا وليس خطأً سهوًا. ومع ذلك، تبقى وجهة النظر الرئيسية هي وجوب سد هذه الثغرة عبر إعادة الصيام لاحقًا بناءً على رأي غالبية فقهاء المذهب المالكي والحنبلي وغيرهم ممن يعولون آرائهم المعتمدة.
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية المغربية : زرف- بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد: حضرات السادة العلماء الأفاضل السلام عل
- Caulobacter
- River Garry, Perthshire
- هل يجوز أن أصلي على النبي صلَّى الله عليه وسلَّم كل يوم 1000 مرة، 500 بعد أذكار الصباح، و 500 بعد أذ
- أنا مقيم في إحدى الدول العربية، وقد اضطررت إلى تغيير اسمي ليس لأضر به أحدا وآخذ حق أحد ولا يضر ذلك ا