في النص، يُوضح حكم إعانة العاصي في سفره على السفر من خلال تقسيمه إلى حالتين. الأولى هي حالة العاصي بسفره، حيث يكون السفر نفسه لأغراض محرمة مثل ارتكاب الفاحشة أو شرب الخمر أو قتال المسلمين. في هذه الحالة، يُمنع إعانته على السفر بأي شكل من الأشكال، ولا يُسمح له بالترخص برخص السفر. أما الحالة الثانية فهي العاصي في سفره، حيث يكون السفر لأغراض مباحة ولكن يرتكب المعاصي أثناءه. في هذه الحالة، لا حرج من إعانته على السفر، لأن الإعانة تكون على السفر المباح وليس على المعصية التي يرتكبها. يُسمح للعاصي في سفره بالترخص برخص السفر إذا كان الشرع قد أجاز ذلك. بناءً على ذلك، إذا كان العمل يتعلق بالحجز للبعثات الرسمية التي تسافر لأغراض مباحة، فلا حرج في الحجز لهم، ومن يرتكب محرماً في سفره فهو الذي يتحمل إثمه كاملاً.
إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رأت صديقة لي أحسبها متدينة ولا نزكيها على الله في المنام أن شيخا يخبرها أن أخبري فلانة أنه لكي تحمل
- أردت أن أسألكم عن حكم ارتداء البنات لأحذية converse، مع العلم أنها أحذية أصبح يشترك في ارتدائها الجن
- مباراة النجوم لعام 2005 (Pro Bowl)
- أنا عندي فلوس في البنك وعندي بنت واحدة هل ممكن أكتب الفلوس باسمها بعد استئذان الورثة الشرعيين في ذلك
- Carmilla (web series)