حكم إعانة العاصي في سفره على السفر الفرق بين العاصي بسفره والعاصي في سفره

في النص، يُوضح حكم إعانة العاصي في سفره على السفر من خلال تقسيمه إلى حالتين. الأولى هي حالة العاصي بسفره، حيث يكون السفر نفسه لأغراض محرمة مثل ارتكاب الفاحشة أو شرب الخمر أو قتال المسلمين. في هذه الحالة، يُمنع إعانته على السفر بأي شكل من الأشكال، ولا يُسمح له بالترخص برخص السفر. أما الحالة الثانية فهي العاصي في سفره، حيث يكون السفر لأغراض مباحة ولكن يرتكب المعاصي أثناءه. في هذه الحالة، لا حرج من إعانته على السفر، لأن الإعانة تكون على السفر المباح وليس على المعصية التي يرتكبها. يُسمح للعاصي في سفره بالترخص برخص السفر إذا كان الشرع قد أجاز ذلك. بناءً على ذلك، إذا كان العمل يتعلق بالحجز للبعثات الرسمية التي تسافر لأغراض مباحة، فلا حرج في الحجز لهم، ومن يرتكب محرماً في سفره فهو الذي يتحمل إثمه كاملاً.

إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجية
السابق
مقارنة بين خطورتي المغفرة والعفو فهم عميق لمفهومهما وأرجحية المغفرة
التالي
ثورة ثقافية أم إجراءات عملية؟

اترك تعليقاً