يحرم الجمع بين سنة العصر المستحبة القبلية وقضاء سنة الظهر بنية واحدة، لأن كل منهما صلاة راتبة مقصودة لذاتها ولها وقت محدد. وفقًا لابن حجر الهيتمي، فإن تبعية النافلة لصلاة قبلها أو بعدها تجعلها مقصودة بذاتها، وبالتالي لا يمكن تداخل سنة ما قبل العصر مع قضاء راتبة الظهر. هذا التداخل يبطل المقصود من كل منهما. ومع ذلك، هناك استثناءات لهذه القاعدة، مثل تحية المسجد ونحوها التي ليست مقصودة لذاتها، بل لعدم هتك حرمة المسجد، وهذا حاصل بصلاة غيرها. وكذلك صوم نحو الاثنين، حيث أن القصد منه إحياء هذا اليوم بعبادة الصوم المخصوصة، وهذا حاصل بأي صوم وقع فيه. في الختام، لا يمكن الجمع بين سنة العصر وقضاء سنة الظهر بنية واحدة، إلا إذا كانت إحداهما غير مقصودة لذاتها، مثل تحية المسجد مع فرض أو سنة أخرى.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من توضأ ونسي أن ينوي، هل يجب عليه إعادة الوضوء دائما؟ هو ينوي لكن هذه المرة نسي النية من غير
- أنا شاب أبلغ من العمر 33 سنة قد عصيت ربي كثيراً وأنا ندمان وكثيرا أتوب وأعصي وأتوب وأعصي , سؤالي هو؟
- هل زوج أختي، وزوج بنت عمي، وعم ابن عم والدي، وأخو جدي، من الأرحام الواجب صلتهم؛ بحيث إذا قصرت في ذلك
- Conversano
- دائرة رونجوتاي الانتخابية (نيوزيلندا)