وفقًا للنص، إذا تبرع شخص بقطعة أرض لبناء مسجد، ثم طرح فكرة إرفاق بناء ديوان للعائلة مع المسجد، فإن ذلك لا يجوز. بمجرد أن يتم التبرع، سواء بالتلفظ به أو بالفعل ببناء المسجد، فإن الأرض تخرج من ملك المتبرع ولا يحق له التصرف فيها بأي شكل يخالف ما قصده بالتبرع. بمعنى آخر، بمجرد تقديم قطعة أرض لبناء مسجد، تنتقل ملكية الأرض إلى الغرض الذي تبرع من أجله، وهو بناء المسجد. لا يحق للمتبرع بعد ذلك أن يغير الغرض من استخدام الأرض أو أن يضيف إليها أي مرافق شخصية مثل ديوان العائلة. هذا الحكم مستمد من مبدأ وقف الأرض لبناء المسجد، حيث يخرج ملكها من يد المتبرع ويصبح مخصصًا للغرض الذي تبرع من أجله. وبالتالي، لا يجوز للمتبرع أن يتصرف في الأرض أو في أي جزء منها بطريقة تتعارض مع الغرض الأصلي للتبرع.
إقرأ أيضا:القبائل العربية في الأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي حول الربح من الريفال الخاص بمواقع رفع الملفات ، بحيث عند تسجيلي في إحدى هذه المواقع يعطى لي را
- صدرت فتوى من حضراتكم برقم 29372 بخصوص موضوع التسويق الشبكي للماس، وقلتم فيها إنكم لا تعلمون كيفية تع
- هل يجوز استعمال كريمات تحتوي على مادة الكحول وصفها لي طبيب مختص بسبب احمرار بشرة وجهي وجفافها ؟
- سمعنا منذ زمن هذه المقولة «وبشر الزاني والزانية بالفقر ولو بعد حين» ما مدى صحتها، يا أهل العلم بالله
- أخذت ذهبي القديم بعد طلاقي وبادلته كله بذهب جديد ولم أكن أعلم حديث نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن