العمل بمقتضى اسم الله تعالى الأعلى يتطلب منا فهمًا عميقًا لمعنى هذا الاسم العظيم. يجب أن ندرك أن الله سبحانه وتعالى له العلو المطلق من كل وجه، بما في ذلك علو الذات، حيث هو عالٍ بذاته على كل الخلق، مستوٍ على عرشه، فوق جميع مخلوقاته. كما يشمل علو الصفات، حيث هو موصوف بكل كمال ومنزه عن كل نقص، وعلو القهر والغلبة، حيث قد قهر كل شيء وغلبة، وخضع له كل شيء. لتحقيق العبودية لله سبحانه وتعالى، يجب أن نخضع لربه ونشعر بفقرنا وحاجتنا إليه، ونضعف بين يديه. يجب أن نعظم أمره ونهيه، ونخشاه في ليلنا ونهارنا، ونراقبه في قولنا وفعولنا. عندما نعمل بمقتضى اسم الله الأعلى، فإننا نؤمن بعلو ذاته سبحانه وتعالى على عرشه، ونعترف بقهره وغلبته على كل شيء. هذا يجعلنا نشعر بالاحترام والتعظيم لله سبحانه وتعالى، ونعمل على تحقيق العبودية الحقيقية له. في النهاية، العمل بمقتضى اسم الله الأعلى يعني أن نجعل الله سبحانه وتعالى في أعلى مكانة في قلوبنا وأفعالنا، وأن نعمل على تحقيق العبودية له في كل جوانب حياتنا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سْتَنَّى او اتْسَنَّ- إذا اعترف شخص بولد أو بنت ولكن عن طريق الزنا، فما الحكم في الشرع الإسلامي، علما بأن هناك دولا عربية
- بسم الله الرحمان الرحيم 1-أريد أن أشتري سيارة للعمل بها ولكن عن طريق البنك و بأقساط ذات فائدة. هل هذ
- جزاكم الله خيراً على إجابتي في الفتوى رقم (105659)، ولكنني لم أفهم: وأما ما سوى ذلك مما أتلفته من هذ
- متى تخرج الزكاة؟ وماذا عليّ كفرد في أسرة من أمور الزكاة؟ مع العلم أن والدتي تخرج عن الفرد منا عشرون
- هل يجوز قراءة القرآن في الصلاة من الهاتف النقال، سواء صلاة النافلة كالتراويح في رمضان أو الضحى أوقيا