في النقاش حول قدرة الشعوب والثقافات من دول العالم الثالث على تجاوز آثار الاستعمار والاستغلال التاريخيين، تباينت الآراء بين المشاركين. بعضهم، مثل ملاك بن عمار، يرى أن الأفراد والمجتمعات نفسها لها دور رئيسي في تحديد مصيرها، وأن العمل الداخلي الجاد والاستقلالية هما الأساس لأي تقدم. هؤلاء يعتبرون أن الذاكرة التاريخية هامة ولكنها ليست عائقاً لا يمكن اجتيازه، ويؤكدون على أهمية التعليم والتكنولوجيا والإدارة الحكيمة للموارد في تعزيز الاستقرار والتقدم. في المقابل، يشدد آخرون، مثل بن عيسى الدرويش، على الحاجة إلى الاعتراف الواضح بأثر الماضي الاستعماري وكيف أثرت فيه حتى الوقت الحالي. هؤلاء يرون أن البنى الاقتصادية والتعليمية تتأثر بشدة بالأحداث التاريخية السابقة وأن التعامل مع هذه الحقائق جزء أساسي من حل المشكلة المعقدة. جميع الأطراف تقريباً اتفقوا على أن الدعم الدولي مهم ولكنه ليس المعيار الوحيد. يعكس الحوار الجدال المعتاد حول الطبيعة المركبة لمشكلة عدم المساواة الاقتصادية العالمية وكيف يجب أن يستخدم الناس معرفتهم بتاريخهم لصالحهم أثناء العمل نحو مستقبل أفضل.
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغرب- Kharkiv Morozov Machine Building Design Bureau
- هل يجوز للأم الحاضنة المطلقة أن تصرف على نفسها ولو بالشيء البسيط من النفقة المدفوعة للمحضونين من قبل
- تزوجت قبل أسبوع، ولكن لم أجد الراحة معها أو الرغبة في حبها، وأصبحت أكرهها ولا أجد الرغبة الجنسية معه
- Ansar al-Din Front
- أنا مطلقة ولدي ولد من زوجي، وقبل أن أطلق أخذت من زوجي مبلغا دون علمه، لأنني كنت أعلم أنه لن ينفق على