الحديث الذي ذكرته، “كلكم تموتون، ولكن يعجل بخياركم”، لم يتم العثور عليه بهذا اللفظ الدقيق في الأحاديث النبوية الشريفة. ومع ذلك، هناك حديث قريب من معناه ورد في مسند البزار، يروي أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لتنتهكن كما ينتقي التمر من أغفاله، فليذهبن بخياركم، وليبقين شراركم؛ فموتوا إن استطعتم”. هذا الحديث له إسناد جيد حسن، حيث وثق العديد من العلماء الرواة المذكورين فيه، مثل أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم والدارقطني. وقد روى هذا الحديث أيضًا ابن ماجة في سننه والحاكم في المستدرك، ووصفه الحاكم بأنه حديث صحيح الإسناد. وبالتالي، رغم أن الحديث لم يرد باللفظ الدقيق المذكور، إلا أن هناك حديث قريب منه في المعنى ورد من خلال سلسلة رواة موثوقين، مما يجعله مقبولًا ومقبولًا في الفقه الإسلامي.
إقرأ أيضا:فصاحة اللهجة المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من الذي أطلق الكلاب
- Jacques Delelienne
- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، فإنه انتشرت بشبكة الإنترنت ما يعرف بالمنتديات والمنابر
- ماذا يقال لرجل يصلي ولكن يفسد بين الناس وخاصة عائلته ؟ فما الحل ليكف عن ذلك؟ (الرجل غني كثيرا).
- أنا مواطن من ليبيا أشتغل مدرساً ثم انقطعت عن العمل لمدة سنتين وبعد أن أردت الانتقال إلى مدينة أخرى ح