الحديث الذي ذكرته، “كلكم تموتون، ولكن يعجل بخياركم”، لم يتم العثور عليه بهذا اللفظ الدقيق في الأحاديث النبوية الشريفة. ومع ذلك، هناك حديث قريب من معناه ورد في مسند البزار، يروي أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لتنتهكن كما ينتقي التمر من أغفاله، فليذهبن بخياركم، وليبقين شراركم؛ فموتوا إن استطعتم”. هذا الحديث له إسناد جيد حسن، حيث وثق العديد من العلماء الرواة المذكورين فيه، مثل أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم والدارقطني. وقد روى هذا الحديث أيضًا ابن ماجة في سننه والحاكم في المستدرك، ووصفه الحاكم بأنه حديث صحيح الإسناد. وبالتالي، رغم أن الحديث لم يرد باللفظ الدقيق المذكور، إلا أن هناك حديث قريب منه في المعنى ورد من خلال سلسلة رواة موثوقين، مما يجعله مقبولًا ومقبولًا في الفقه الإسلامي.
إقرأ أيضا:الطبيب الأندلسي : ابن زهر الإشبيليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله والصلاة على رسول الله سألني أحد الفلاسفة عندما كنت في الغرب قائلا إن في دينكم الكافر يخلد ف
- ما قولكم في الحديث (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية) وما المقصود بالإمام هنا؟
- هل يوجد سنة لصلاة العصر، وكم عدد الركعات، والتسبيح المراد بالآية التالية هل هو التسبيح بالكلام أم با
- Time Bomb (Rancid song)
- 1-ماذا يجب على المسلم عمله ليله القدر ؟ وهل يجب أن يختم القرآن فيها؟ كيف تؤدي صلاة الليل وكم عدد ركع